[٣١٨٨](ع): عَاصم بن بَهْدَلة، وهو ابنُ أَبي النَّجُود، الأَسَديُّ، مَوْلاهم، الكُوفيُّ، أبو بَكْر، المقْرئ.
قال أحمدُ وغيره: بَهْدَلة هو أبو النَّجُود (١).
وقال عمرو بن علي وغيره: هو اسم أمه (٢).
وخَطَّأَهُ أبو بكر بن أبي داود (٣).
روى عن: زِرِّ بن حُبَيْش، وأَبي عبد الرحمن السُّلَمي، - وقرأ عليهما القرآن -، وأبي وائل، وأبي صالح السَّمَّان، وأبي رَزِين، والمسَيّب بن رافع، ومُصْعب بن سعد، ومَعْبَد بن خالد، وسواء الخُزَاعي، وجماعة.
وعنه: الأعمش، ومنصور، - وهما من أقرانه -، وعطاء بن أبي رباح، - وهو أكبر منه -، وشعبة، والسُّفيانان، وسعيد بن أبي عَرُوبة، والحمادان، وزَائِدة، وأبو خَيْثمة، وشَرِيك، وأبو عوانة، وحَفْص بن سُليمان، وأبو بكر بن عَيَّاش، - وقرآ عليه -، وغيرهم.
قال ابن سعد: كان ثقة إلا أنه كان كثيرَ الخطأ في حديثِهِ (٤).
= أنه ليس للغُطيفي رواية عندهم، فعليه يكون الحديث مرسلًا شديدَ الضَّعف، والله أعلم. (١) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ١٢٠). ومِمَّن قاله أيضًا: أبو خيثمة وابن معين، وأبو حاتم الرازي "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٠). وقد قيل لابن معين: (يقولون هي أُمُّه - يعني بهدلة -؟ قال: ما أراه إلا أبوهُ) "سؤالات ابن محرز" لابن معين (ص ٢٠٣ - ٣١٥). (٢) وممَّن قال به غير عمرو بن علي: حاجب بن سليمان، ومحمد بن أحمد المقدمي، ذكر أقوالهم ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٢٢٧). (٣) المصدر السابق. (٤) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٣٩).