ثم رأيته في "المستدرك" للحاكم، لكنه لم يُصَرَّح بتَصْحِيْحِه (١).
[٧٧٩١](ق) هلال بن أبي زَيْنَب، واسمه: فَيْرُوز، القُرَشِي مولاهم، البصري.
روى عن شهر بن حَوْشَب، عن أبي هُرَيْرَة - في فَضْلِ الشَّهِيد - (٢).
وعنه: ابن عون.
قال أبو داود: لا أعلمُ روى عنه غيرُه (٣).
وذكره ابن حبان في "الثِّقَات"(٤).
قلت: وضعفه السَّاجي، وقال: قال أحمد بن حنبل: تركوه، انتهى (٥).
وقد (٦) قال ذلك أحمد في شيخه (٧).
(١) "المستدرك" (٣/ ٢٣٥) (٤٩٤٦). والحديث منكر كما قرّره الحافظ، فيه رواة ضعفاء مجهولون، لا يَصْلُحُ للاحتجاج ولا للاعتبار، ولم أورده لطوله. (٢) "سنن ابن ماجه" (٢/ ٩٣٥، رقم: ٢٧٩٨٨)، و "مسند الإمام أحمد" (١٣/ ٣٣٧) (٧٩٥٥). (٣) "سؤالات الآجري أبا داود" (٢/ ٨٨) (١٢١٧). (٤) (٧/ ٥٧٣). (٥) قول الإمام أحمد ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (٣/ ١٧٧) (٣٦١٠): فقال: "هلال بن أبي زَيْنَب، يروي عَن شهر بن حَوْشَب، قال أَحْمد: تَرَكُوهُ، وَهُوَ ضَعِيف. وفي "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٧٦) (٤٩٧٧): "قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: تركوه، وهو ضعيف، وقال السّاجي: قال ابن عون: تركوه، رموه بشيء، وهو ضعيف". (٦) في (م) بعد هذه الكلمة جملةٌ هي: (وهو عجيبٌ فإنما)، وهذه الجملة كتبها الحافظ في الأصل ثم ضرب عليها، وكتب ما أثبته. (٧) في العلل للإمام أحمد - برواية ابنه عبد الله -: سَمِعت أبي يَقُول: يحكون عن ابن عون =