[٣٢٤٨](س): عامر بن مالك، عن صفوان بن أُمَية:"الطاعون، والبطن، والنفساء، والغرق، شهادة (١).
وعنه: أبو عثمان النَّهْدي.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٢)
قلت: وقال علي بن المديني: لا أعرفُهُ، ولا أعلم روى عنه غير أبي عثمان (٣).
[٣٢٤٩](فق): عامر بن مُدرك بن أبي الصُّفَيراء.
روي عن: إسماعيل بن عبدالملك بن أبي الصُّفَيراء، وعُتْبة بن يَقْظان، وعبد الواحد بن أَيْمَن، وعلي بن صالح بن حَيّ، وغيرهم.
وعنه: زيد بن أَخْزَم الطائي، ومُعَمَّر بن سهل، وأحمد بن إسحاق الأهوازيان، وعمر بن شَبَّة.
ذكره ابن حبان في "الثقات" (٤).
قلت: وقال: ربما أخطأ.
(١) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" كتاب: الجنائز، باب: الشهيد، برقم: (٢١٩٢). (٢) "الثقات" (٥/ ١٩١). (٣) "العلل" لابن المديني (ص ٦٥)، وفي هامش (م): (عامر بن مالك، قيل هو اسم عويمر أبي الدرداء). (٤) "الثقات" (٨/ ٥٠١). وفي هامش (م): (أخرج له في إثابة الله من أحسن مسلمًا وكافرًا)، وفي هامشها كذلك: حديث ابن مسعود مرفوعًا: "ما أحسن من مسلم ولا كافر إلا أثابه الله، قلنا لرسول الله: ما أثابه الله؟ فقال: إن كان وصل رحمًا أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك، قلنا: فما أثابه في الآخرة؟ عذابًا دون العذاب، وقرأ: ذاب ﴿أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: ٤٦] ".