[١٢١٩](م ٤) حذيفة بن أَسِيد (٢)، ويقال ابن أمية بن أسيد، أبو سَرِيحة (٣) الغفاري.
شهد الحديبية وقيل: إنه بايع تحت الشجرة (٤).
وروى عن: النبي ﷺ، وعن أبي بكر، وعلي، وأبي ذر.
وعنه: أبو الطفيل، والشعبي، ومعبد بن خالد وهلال بن أبي حصين، وغيرهم.
وقال عثمان بن أبي زرعة عن أبي سلمان المؤذن (٥): توفي أبو سريحة فصلى عليه زيد بن أرقم (٦).
قلت: وقال ابن حبان مات سنة اثنتين وأربعين (٧).
= فيجعل فيها الملح والسمك، وتوضع في الشمس فتتغير الخمر إلى طعم المري فتستحيل عن هيأتها كما تستحيل إلى الخلية يقول: كما أن الميتة حرام والمذبوحة حلال فكذلك هذه الأشياء ذبحت الخمر فحلت، فاستعار الذبح للإحلال. (١) "الثقات" (٤/ ١٨٣). (٢) بفتح الهمزة، كذا ضبطه الحافظ في "التقريب" (ت ١١٥٤). (٣) قال الحافظ في "الإصابة" (٢/ ٤٩٤): أبو سريحة - بمهملتين - وزن عجيبة. (٤) جزم به ابن حجر في "الإصابة" (٢/ ٤٩٤)، وجزم به ابن الأثير أيضًا في "أسد الغابة" (٥/ ١٣٦). (٥) أبو سلمان المؤذن، مؤذن الحَجّاج اسمه: يزيد بن عبد الله، يروي عن زيد بن أرقم، ويروي عنه: الحكم بن عتيبة وعثمان بن المغيرة الثقفي ومسعر بن كدام. (انظر "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٣٦٨). (٦) "تاريخ دمشق" (١٢/ ٢٥٨). (٧) "الثقات" (٣/ ٨١).