قلتُ: فهو الّذي أَخرجَ له ابنُ ماجه - فيما أُرى (٣) -، واللهُ أعلمُ.
[٤٠٣](د) إسحاق بن عثمان، الكلابيّ (٤)، أبو يعقوب، البصريّ.
روى عن: الحسن، وموسى بن أنس، وعُمر بن عبد العزيز، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطيّة، وغيرِهم.
وعنه: أبو داود وأبو الوليد الطّيالسيّانِ، ووكيعٌ، ومسلمُ بنُ إبراهيم، وغيرُهم.
قال ابنُ معين: صالحٌ (٥).
وقال أبو حاتم: ثقةٌ، لا بأسَ به (٦).
روى له أبو داود حديثًا واحدًا (٧).
= وذلك أنّ ابنَ أبي مليكة رَوَى عن عبد الله بن عَمرو ﵄ مرفوعًا: "إنّ للصائم عند فطره لدعوةً ما تُرَدُّ". ثمّ قال ابنُ أبي مليكة: سمعتُ عبد الله بن عَمرو يقولُ إذا أفطر: "اللّهمّ إنّي أسألُك برحمتك الّتي وسعت كلَّ شيءٍ أن تغفرَ لي". وهكذا ذكره ابنُ عساكر - على الصَّواب -. انظر: "سُنن الإمام ابن ماجه" (٢/ ٦٣٦ - ٦٣٧)، و"تاريخ دمشق" (٨/ ٢٥٦). (١) "تاريخ دمشق" (٨/ ٢٥٦). (٢) (٦/ ٤٨). (٣) بضمَّةٍ على أوّلِه - كما خَطَّها المؤلِّفُ رحمه اللهُ تعالى في الأصل -. (٤) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وتصحّفت في (ب) إلى: "الكلاعيّ". (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٣٠). (٦) المصدر السابق (٢/ ٢٣٠). (٧) "سُنن الإمام أبي داود" (كتاب الصلاة، باب خروج النّساء في العيد، الحديث رقم ١١٣٩).