وقَالَ ابن حبَّان:"يروى المَنَاكِير عن المشاهير، حتى يسبق (١) إلى القلب أنه كان يتعمدها، لا يجوز الاحتجاج بخبره"(٢).
ونقل ابن الجوزي عن أبي حاتم، والنَّسَائيّ:"ضَعِيف"(٣).
• أيوب بن يحيى، في أيوب بن النجار (٤).
[٦٧٩](س) أيوب، رجلٌ مِن أهل الشام.
روى عن: القَاسِم أبي عَبْد الرَّحْمَن.
وعنه: زيد بن أبي أنيسة.
روى له النَّسَائِي حَدِيثًا وَاحِدًا في "المحافظةِ عَلَى أَربَعِ رَكَعَاتٍ بَعد الظُّهْر"(٥).
(١) في (م) (حتى سبق) والمثبت هو الصَّوَاب. (٢) "المجروحين" (١/ ١٦٩). (٣) "الضعفاء والمتروكين" (١/ ١٣٤) رقم: (٤٨٧)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي رقم: (٢٨). أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - قَالَ البُخَاري: عنده مَنَاكِير. "التاريخ الأوسط" (٤/ ٨٢٨) رقم: (١٣٠٣). - وذكره أبو زُرْعَة في كتاب "الضعفاء" رقم: (٢٨). - وقَالَ الذَّهَبي: واه. "المقتنى في سرد الكنى" (١/ ١٧٨) رقم: (١٤٦١). (٤) انظر الترجمة رقم: (٦٧٥). (٥) "سنن النسائي" (٣/ ٢٦٥) رقم: (١٨١٣) من طريق زيد بن أبي أنيسة، قال: حدثني أيوب، رجل من أهل الشام عن القاسم الدمشقي، عن عنبسة بن أبي سفيان، قال: أخبرتني أختي أم حبيبة زوج النبي ﷺ، أن حبيبها أبا القاسم ﷺ أخبرها، قال: "ما من عبد مؤمن يصلي أربع ركعات بعد الظهر فتمس وجهه النار أبدا إن شاء الله ﷿". وفي إسناده أيوب، وهو لا يعرف كما قال الذهبي. وقد تابعه مكحول في الرواية التي بعده.