روى عنه: عبد الله بنُ عبد الصمد بنِ أبي خداش، وعليُّ بنُ حرب المَوصليّ، وابنُ وارة، وتمتام، وغيرُهم.
قال أبو زكريّا المَوصليّ في "الطّبقاتِ": كثيرُ الحديثِ، رحّالٌ فيه، أَكثرَ عن المعافى ونُظرائِه مِن المواصلة، إلى أنْ قال: وصَنَّفَ، وكَتَبَ النَّاسُ عنه، وتُوفّي في سنة ستٍّ وعشرين ومئتين.
وقال النّسائيُّ بعد أنْ روى له حديثًا واحدًا في "السِّيَرِ": إسحاقُ بنُ عبد الواحد لا أَعرفُه (١).
قلتُ: وقال أبو عليّ الحافظُ النّيسابوريُّ - فيما نَقَلَه عنه ابنُ الجوزي (٢) -: متروكُ الحديثِ.
وقال الخطيبُ بعد أنْ روى مِن طريقِ عبد الرحمن بنِ أحمد المَوصليّ عنه، عن مالكٍ؛ خَبَرًا باطلًا: الحَمْلُ فيه على عبد الرحمن، وإسحاقُ بنُ عبد الواحد لا بأسَ به (٣).
وقال صاحبُ "الميزانِ"(٤): بل هو واهٍ.
وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٥).
[٤٠٢](ق) إسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة، القرشيّ، التّيميّ.
روى عن: عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بنِ عَمرو حديث:"إنّ للصّائمِ عندَ فِطْرِه لدعوة" الحديث، وفيه أنّ ابنَ عَمرو كانَ يقول عند فِطْرِه: اللّهمّ إنّي أَسأَلُكَ برحمتِك أنْ تغفرَ لي.