روى عنها: عاصم بن عمر بن قتادة: وهي جدته، ومحمد بن المنكدر.
قال ابن عبد البر: هي رُميثة بنت عمرو بن هاشم بن المطلب (٢).
قلت: وكذا نسبها ابن سعد: وقال: أسلمت وبايعت (٣).
وقال البخاري: روى عنها أيضًا القعقاع بن حكيم (٤).
[٩١٠٩](ق) رميثة.
عن: عائشة، في النبيذ (٥).
(١) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى"" (١/ ٢٦٦)، رقم (٤٨٤)، وغيره، من طريق يوسف بن الماجشون، عن أبيه، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن جدته، رميثة، قالت: أصبحت عند عائشة، فلما أصبحنا قامت فاغتسلت، ثم دخلت بيتًا لها، فأجافت الباب … والحديث إسناده حسن، من أجل يعقوب بن أبي سلمة الماجشون، والد يوسف وهو صدوق. انظر: "التقريب" (ص ١٠٨٨)، رقم (٧٨٧٣). (٢) "الاستيعاب" (ص ٩٠٣)، رقم (٣٣١١). (٣) "الطبقات الكبرى" (١٠/ ٢١٦)، رقم (٤٩٩٠). (٤) "التاريخ الأوسط" (٢/ ٩٤٩). (٥) أخرجه ابن ماجه في "السنن" (٢/ ١١٢٨) عن سويد بن سعيد قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه قال: حدثتني رميثة عن عائشة، أنها قالت: أتعجز إحداكن أن تتخذ، كل عام، من جلد أضحيتها سقاء؟ ثم قالت: نهى رسول الله ﷺ، أن ينبذ في الجر، وفي كذا، وفي كذا إلا الخل، والحديث إسناده ضعيف، لضعف سويد بن سعيد، ولجهالة رميثة، وقد اختلف على سليمان التيمي في تسميتها: أخرجه أحمد في "المسند" (٤١/ ٢١٢)، رقم (٢٤٦٧٦) عن عبد الوهاب الخفاف، قال أخبرنا سليمان التيمي، قال: حدثتني أمينة، عن عائشة، به. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٩/ ٢١٠)، رقم (١٦٩٦٤) عن المعتمر بن سليمان. وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٩٦)، رقم (٢٤٢٧٩)، عن يزيد بن =