روى عن: بُرَيْه بن عُمر بن سفينة، وخالد بن مَخْلَد، وابن عُيينة، وأبي بكر بن عيَّاش، وغيرهم.
وعنه: عليّ بنُ المديني، والفضلُ بنُ سهل الأعرج، وأبو أميّة الطَّرَسُوسي، ويعقوبُ بنُ سفيان، والكُدَيْمي، وغيرُهم.
قال ابنُ عَدِي: روى عن الثّقاتِ المناكيرَ، ولمْ أَرَ له حديثًا منكرًا يحكم عليه بالضّعفِ مِن أجلِه (١).
قلتُ: قال الخليليُّ في "الإرشادِ"(٢): ماتَ وهو شابٌّ، لا يعرف له إلا أحاديث دون العشرة، يروي عنه الهاشميُّ - يعني جعفرَ بنَ عبد الواحد - أحاديثَ أنكروها على الهاشميّ، وهو مِنَ الضعفاءِ.
وقال ابنُ عَدِي: يمكن أنْ يكونَ من الراوي عنه (٣).
وقال ابن حبّان في "الثّقاتِ"(٤): يُتَّقَى حديثُه مِن روايةِ جعفر عنه.
[٢١٩](ت) إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أميّة.
عن: نافعٍ، عن ابنِ عُمر في الوداعِ (٥).
وعنه: أبو قتيبة سَلْم بنُ قتيبة.
قلتُ: استغرَبَ التّرمذيُّ حديثَه (٦).
(١) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٢٨ - ٤٢٩). (٢) (٢/ ٥١١). (٣) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٢٨) بمعناه، وانظره - بهذا اللّفظ - في: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٤٥). (٤) (٨/ ٦٧). (٥) "جامع الإمام التّرمذيّ" (أبواب الدعوات، باب ما يقولُ إذا ودّع إنسانًا، الحديث رقم ٣٧٤٣). (٦) فقال في "جامعه" (٦/ ٦٤): (هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه، وقد رُوِيَ هذا الحديث من غير وجهٍ عن ابن عُمر).