قال البخاري في كتاب القرض: وقال ابن عمر في القرض إلى أجل: لا بأس به وإن أعطى أفضلَ من دراهمه؛ ما لم يشترط (٥).
وقد وجدتُ هذا الأثرَ عن ابن عمر من طريق حمَّاد سلمة، عن مغيرة هذا، عن ابن عمر، أخرجه ابن أبي شيبة (٦). فذكرته لأنَّ المزِّيَّ ذكر عبد الرَّحمن بن فروخ، وهذا نظيره.
[٧٢٧١](بخ ت س ق) المُغِيرة بن مُسْلِم القَسْمَلي، أبو سلمة السَّرَّاج.
وُلد بمَرْو، وسكن المدائن (٧).
(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣١٨، رقم: ١٣٥٦). (٢) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٢٨، رقم: ١٠٢٩). (٣) المصدر نفسه. (٤) "الثقات" (٥/ ٤٠٨). (٥) "صحيح البخاري" (٣/ ١١٩). (٦) لم أقف عليه في "مصنفه"، وممَّن ذكره عنه أيضًا: العيني في "عمدة القاري" (١٢/ ٣٤١). (٧) ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢٥٤، رقم: ٧١٢٣). وفي "المعالم الأثيرة" (ص ٢٥٠): مرو: الحجارة البيض، تقدح بها النار، وهي مدينة =