مخزوم، وهو زوج فاطمة بنت قيس، قيل: اسمه عبد الحميد، وقيل: أحمد، وقيل: أحمد، وقيل: اسمه كُنيته.
قال الحاكم أبو أحمد: أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، ويقال: ابن حفص بن عمرو بن المغيرة، ويقال: أبو حفص بن عمرو بن المغيرة صحابي، خرج مع علي إلى اليمن، لما أمره النبي ﷺ عليها، فمات (١).
وقيل: إنه بقي إلى خلافة عمر بن الخطاب.
روي حديثه علي بن رباح، عن ناشرة بن سُمَي قال: سمعت عمر يقول يوم الجابية: "إني أعتذر إليكم من عَزّل خالد بن الوليد"، فذكر الحديث، فقال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة:"والله ما عَدَلْتَ، نزعت عاملًا استعمله رسول الله" الحديث (٢).
وقال إبراهيم بن يعقوب الجُوْزجاني: سألت أبا هشام المخزومي، وكان علَّامة بأسمائهم، عن اسم أبي عمرو هذا، فقال: اسمه أحمد (٣).
قلت: ذكره البخاري في تاريخه عن عبدان، عن ابن المبارك (٤).
[٨٨١٠](د) أبو عمرو بن حماس بن عمرو الليثي.
(١) انظر: "الأسامي والكنى" لأبي أحمد الحاكم (٣/ ٢٦٤). (٢) أخرجه النسائي في السنن الكبرى (٧/ ٣٦٢)، رقم (٨٢٢٥)، وغيره من طريق الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي، عن عمر بن الخطاب ﵁، به، وفي مطبوع "الكنى والأسماء" تحرف اسم (ناشرة) إلى (ياسرة)، وهذا الحديث إسناده صحيح، والله أعلم. (٣) انظر: "الاستيعاب" (ص ٨٢٩)، رقم (٣٠٣٩) وتقييد المهمل و"تمييز المشكل" للغساني (٣/ ٨٥٦)، و"تاريخ دمشق" (٥٥/ ٢٩٢). (٤) "التاريخ الكبير" (٩/ ٥٤)، رقم (٤٦٩).