[٣٠٨٢](ق): صُنَابِح (٢) بن الأَعْسَر، الأَحْمَسيُّ البَجَليُّ، ويقال فيه: الصُّنابِحي، له صحبة، سكن الكوفة.
وروى عن النبي ﷺ حديثًا واحدًا:"ألا إني فَرَطُكُم على الحوض … " الحديث (٣).
وعنه به: قيس بن أبي حَازم.
قلت: قال البخاري: قال ابن عُيَينة، ويحيى، ومَرْوان، وابن نُمَير: عن إسماعيل عن قيس عن الصُّنابِح،
وقال وكيع، وابن المبارك: عن الصُّنَابحي، والأول أصح (٤).
وقال ابن المديني، ويعقوب بن شَيبة، وابن السَّكن: مَنْ قال فيه: الصُّنابحي، فقد أخطأ (٥).
ولم يرو عنه إلا قيس بن أبي حازم، وليس هو الذي يروي عنه الحارث بن وَهْب (٦).
= للزبيدي (٣٢/ ٥١٩)، وأهل حضرموت يقولون فيه: (صَمْصُوم) إلى يومنا هذا، والله أعلم، وانظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٤٣). (١) انظر ترجمته رقم: (٨٥١٧). (٢) قال المصنف: (بضم أوَّلِهِ، ثم نون، وموحدة، ومهملة). "التقريب" (ت: ٢٩٥٣)، وانظر: "المغني في ضبط أسماء الرجال" (ص ١٧٦). (٣) "السنن" لابن ماجه: كتاب: الفتن، باب: لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض، رقم: (٣٩٤٤). (٤) "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٢٧). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" للحافظ مغلطاي (٦/ ٤٠١). (٦) قال المصنف: (ويظهر الفَرْق بينهما بالرواية عنهما؛ فحيث جاءت الرواية عن قيس بن أبي حازم عنه فهو ابن الأعسر، وهو الصحابي، وحديثه موصول، وحيث جاءت الرواية =