وعنها: علي بن زيد بن جُدْعان، وقيل: عن علي، عن أم محمد، وهي امرأة أبيه، واسمها: أمينة.
ووقع في بعض النسخ من الترمذي: عن علي بن زيد عن أمه، وهو غلط.
فقد روى علي بن زيد، عن امرأة أبيه أم محمد عدة أحاديث.
قلت: يجوز أن يكون أطلق عليها أمه مجازًا (١).
[٩٠٥٧](تمييز) أمية (٢) بنت عبد الله.
عن: عائشة.
وعنها: ابنة أخيها أم نهار بنت دفاع.
فرَّق الخطيب بين هذه والتي قبلها (٣).
[٩٠٥٨](س) أنيسة بنت خبيب بن يساف الأنصارية، يقال: لها صحبة، عِدادها في أهل البصرة.
روت عن النبي ﷺ:"إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا"(٤).
(١) من قوله (قلت) إلى (مجازًا) غير مثبت في (م). (٢) ضبطها الخطيب في "التلخيص" بالنون بدل الياء (آمنة). انظر: "تلخيص المتشابه" (٢/ ٨٥٠). (٣) انظر: "تلخيص المتشابه" (٢/ ٨٥٠). (٤) أخرجه النسائي في "السنن" (ص ١٠٨)، رقم (٦٤٠)، و "الكبرى" (٢/ ٢٣٧)، وغيره، من طريق منصور بن زاذان عن حبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة بنت حبيب قالت: قال رسول الله ﷺ: "إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا، وإذا أذن بلال فلا تأكلوا ولا تشربوا"، والحديث إسناده صحيح، والله أعلم.