وقال ابن عدي: (أحاديثه: مقاربة، ولم أر فيها منكرًا جدًّا، ومع ضعفه: يكتب حديثه) (١).
قلت: ونقل الترمذي عن البخاري: ترجيح محمد على رشدين، وقال: (القول عندي ما قال أبو محمد) (٢)، يعني الدارمي.
وقال ابن حبان: (كثير المناكير، روى عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الأثبات عنه، والغالب عليه الوَهَم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به) (٣) (٤).
[٢٠٤١] (عس) رفاعة بن إياس بن نُذَير الضبي، الكوفي.
روى عن: أبيه، وعمارة بن القعقاع، والحارث العُكْلِي.
وعنه: حسين بن حسن الأشقر، ويحيى بن سليمان الجعفي، وأحمد بن معمر بن إشكاب، وعبد الملك بن المختار الثقفي
قال أبو زرعة: (شيخ) (٥).
وقال أبو حاتم: (شيخ، يكتب حديثه، مثل: المطلب بن زياد) (٦).
(١) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ٦٨/ ٦٦٨).(٢) في: "الجامع الكبير" (١٨٨٦).(٣) في: "المجروحين" (١/ ٣٠٢/ ٣٥٣).(٤) زاد في (م) في الحاشية: "بخط المزي: أنه وقع لصاحب الكمال فيه أوهام فذكره ومنها: أنه روى له مسلم حسب".(٥) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٩٤/ ٢٢٤٠).(٦) في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤/ ٢٢٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute