ومن أوهامه أنه روى عن الثوري عن إسماعيل عن قيس عن جرير أتينا رسول الله ﷺ ونحن أربعمائة فقلنا أطعمنا فقال لعمر:"قم فأطعمهم" الحديث. وإنما رواه الثوري بهذا الإسناد عن دُكَين بن سعد بَدَلَ جرير، وكذا حدّث به الثقات عن الثوري (٢).
وقال السّاجي: صدوق كثير الغلط (٣).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (٤).
وقال ابن عدي: له أحاديث لا يتابعه عليها أحد (٥).
[٦٦٣٢](ع) محمد بن كثير العَبْدي، أبو عبد الله البصري.
روى عن: أخيه سليمان - وكان أكبر منه بخمسين سنة -، وعن الثوري، وشعبة، وإبراهيم بن نافع المكي، وهَمَّام، وإسرائيل، وجعفر بن سليمان الضُّبَعي، وغيرهم.
روى عنه: البخاري (ت)، وأبو داود (س)، وروى له الباقون بواسطة الدارمي (م ت)، وعبدٌ (٦)(ت)، والذَّهْلي (د)(٧)، والحسين بن محمد محمد البَلْخي
(١) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ١٢٢). (٢) أخرجه ابن عدي في "الكامل": (٧/ ٥٠٠) ثم قال: ورواه معتمر ومروان الفَزَاري ومحمد ويعلى ابنا عبيد عن ابن أبي خالد عن قيس عن دُكَين بن سعيد المري هذه القصة وهو الصواب. (٣) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٢١). (٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ١٢٢). (٥) "الكامل": (٧/ ٥٠١) وفيه عن مَعْمَر والأوزاعي خاصة. (٦) هو عبد بن حُمَيد كما في "تهذيب الكمال" (٢٦/ ٣٣٥). (٧) الرمز ليس في: (ص).