قال الحاكمُ: هو أحدُ أركانِ الحديثِ، كان البخاريُّ إذا وَرَدَ نيسابورَ ينزلُ عند الأخوينِ محمّد وأحمد ابني النضر، وقد روى عنهما في "الجامعِ"، وإسنادُهما واحدٌ (١).
قلتُ: وقد روى البخاريُّ في "التاريخِ الصغيرِ"(٢) عن أحمد بن النضر، ونَسَبَه.
[١٢٩](س) أحمد بن نُفَيْل، السَّكُونيّ (٣)، الكوفيّ.
روى عن: حفص بنِ غياث.
وعنه: النّسائيُّ.
وقال: لا بأسَ به (٤).
قال المزيُّ: ذَكَرَه ابنُ عساكر (٥)، ولمْ أَقِفْ على روايتِه عنه (٦).
وقال الذّهبيُّ: مجهولٌ (٧).
= الحاكم في "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ٢٤٢)؛ أنّه أحمد بن النضر بن عبد الوهاب النّيسابوريّ. (١) قاله في "تاريخ نيسابور". انظر: "تهذيب الكمال" (١/ ٥١٦). (٢) كتابُ "التاريخ الصغير" للإمام البخاريّ - مفقودٌ، وأما المطبوع بهذا الاسم فهو تاريخه الأوسط. (٣) بفتح السين، وضمّ الكاف، وفي آخرها نون؛ نسبة إلى السَّكُون"، وهو بطنٌ من كندة. "الأنساب" (٧/ ١٠١) للسّمعاني. (٤) انظر: "المعجم المشتمل" (ص ٦٢). (٥) يعني في كتابه "المعجم المشتمل" (ص ٦٢). (٦) قاله في حاشية "تهذيب الكمال" (١/ ٥١٦ / الحاشية رقم ٢). (٧) "ديوان الضعفاء والمتروكين" (ص ١٠) له؛ بلفظ: (لا يُعرف). وزاد في "المغني في الضعفاء" (١/ ١٠٧): (لكنّ النّسائيَّ نظيفُ الشيوخ، وقد قال فيه: لا بأس به).