وقد سمَّاه بعضهم مَيمونًا، وأوضحتُ ذلك في "لسان الميزان"(١).
[٤٨٣١](سي) عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نَوفل الهاشميّ.
عن: أبي هريرة، عن النبي ﷺ:"مَن سبَّح دُبُرَ كلِّ صلاة مكتوبة مئة مرةً" الحديث (٢).
وعنه: يعقوب بن عطاء، قاله: مكيّ عنه.
ورواه الحجّاج بن الحجّاج، عن أبي الزُّبير، عن أبي علقمة الهاشميّ، عن أبي هريرة، فكأنَّ الصَّواب: يعقوب بن عطاء، عن أبي علقمة - إن شاء الله تعالى -.
[٤٨٣٢](س ق) عطاء بن فَرُّوخ، مولى قُريش، حِجازيّ.
روى عن: عثمان بن عفان، وابن عمر، وابن عمرو.
وعنه: يونس بن عُبَيد، وعلي بن زيد بن جُدعان.
(١) (٨/ ٢٣٩). (٢) أخرجه النَّسَائِي في "عمل اليوم والليلة" (١٤١) من طريق مكي بن إبراهيم، قال: أخبرنا يعقوب بن عطاء، عن عطاء بن أبي علقمة بن الحارث بن نوفل، عن أبي هريرة مرفوعًا. قال النَّسَائِي: "يعقوب بن عطاء بن أبي رباح ضعيف". وأخرجه أيضًا في "المجتبى" (١٣٥٤) و "عمل اليوم والليلة" (١٤٠) من طريق إبراهيم يعني: ابن طهمان عن الحجّاج بن الحجّاج، عن أبي الزبير، عن أبي علقة، عن أبي هريرة مرفوعًا. قال الحافظ المزي - بعد ذكر هذا الطريق -: "وهو أولى بالصواب - إن شاء الله - " "تهذيب الكمال" (٢٠/ ٩٩)، وذلك أنَّ الطريقَ الأول فيه: "يعقوب بن عطاء بن أبي رباح" وهو ضعيف، كما تقدم. تنبيه: وقع في مطبوع عمل اليوم والليلة: (علقمة) بدلًا من "أبي علقمة"، وهو على الصواب في المجتبى وتحفة الأشراف (١١/ ٨٨).