وقال علي بن الجُنيد: متروك (١)، وكذا قال الأزدي (٢)، والدارقطني (٣).
وقال ابن شاهين في "الضعفاء"(٤): قال ابن معين: ليس بثقة، ولا مأمون.
وقال الطبراني: ضعيفٌ في روايته، تفرَّد بأشياء (٥).
وقال يعقوب بن سفيان: لا يَسوى حديثه شيئًا (٦).
وقال السَّاجيّ: منكرُ الحديث، حدَّث عن خالد الجصَّاص - وخالد هو أبو يوسف السَّمتيّ - فبلغني أنَّ يوسف بن خالد كان يقول: ما حدَّث أبي بحديثٍ قطّ (٧).
وقال ابن حبان: كان يتلقَّن كلَّما لُقِّن، ويُجيب فيما يُسأل حتى صار يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحلُّ كَتْبُ حديثه إلا على جهة الاعتبار، انتهى (٨).
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٤٩). (٢) المصدر السابق (٩/ ٢٤٩). (٣) "السنن" (١/ ٢٠١، عقب الحديث: ٣٩٥). (٤) (ص ١٤٣)، رقم (٤٥٧). (٥) "إكمال التهذيب" (٩/ ٢٥٠)، والذي وقفتُ عليه في جزء "من اسمه عطاء" للطبراني (ص ١٥ - ١٦)، رقم (٥): عطاء العطَّار، بصريٌّ، لا نعلم أسند إلا حديثًا واحدًا، يروي عن عكرمة، ثم روى له حديث ابن عباس ﵁ مرفوعًا: "مَن وقع على امرأته وهي حائض فليتصدَّق بدينار .. ". (٦) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٥٨). (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢٥٠). (٨) "المجروحين" (٢/ ١١٢).