[٤٣٥١](د) عبد العزيز، أخو حذيفة، ويقال: ابن أخي حذيفة.
روى عن: حذيفة أن النبي ﷺ كان إذا حَزَبَه أمرٌ صَلَّى (١).
وعنه: محمد بن عبد الله بن أبي قُدَامَة - ويقال: أبو قُدَامَة محمد بن عُبيد الحَنَفِي (٢) -، وأبو عبد الله حميد بن زياد الفِلَسْطِينِي - ويقال: اليماني-.
ذكره ابن حبان في التابعين من كتاب "الثقات"، وقال: لا صحبة له (٣).
قلت: صحّح أبو نعيم أنه ابن أخي حذيفة، ووهّم ابنّ منده بذكره إياه في الصحابة (٤) وقوله "إنه أخو حذيفة"، وذكرَه في الصحابة أيضًا: أبو إسحاق بن الأمين، وغيره، وذلك مصير منهم إلى أنه أخو حذيفة، فيكون له إدراك، أو رؤية، لأن أبا حذيفة قُتل يوم أُحُد مع النبي-ﷺ.
وقرأتُ بخطّ الذهبي: عبد العزيز، عن حذيفة، لا يُعرَف (٥)(٦).
• عبد العزيز الأندراوردي، هو ابن محمد الدَّرَاوَرْدِي، تقدم (٧).
[٤٣٥٢](عس) عبد الغفار بن الحكم، الأُمَوِي (٨) مولاهم،
(١) "سنن أبي داود" (٢/ ٤٨٥٣، رقم الحديث ١٣١٩). (٢) في هامش "م"": (الدؤلي). (٣) (٥/ ١٢٤). (٤) قال أبو نعيم: (ذكره بعضُ المتأخرين، وهو وهم، وصوابه عبد العزيز بن أخي حذيفة بن اليمان). "معرفة الصحابة" (٤/ ١٨٨١). (٥) "الميزان" (٢/ ٦٣٩). (٦) أقوال أخرى في الراوي: وذكره ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ١٨٩). (٧) ترجمة رقم (٤٣٣٤). (٨) في "م" تحت "الأُمَوِي": (القرشي).