وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، فقال: روى عن ابن عُمر وأبي سعيد، روى عنه عَمرو بن دينار (١).
قال المزيُّ: ذكره غير واحد في رجال مسلم، وليس له عندهم رواية (٢).
قلت: وقال البخاري: رأى أبا سعيد، وسمع ابن عُمر، أثنى عليه ابنُ عُيينة خيرًا (٣).
[٣٩٩٤](د ت س) عبد الرحمن بن بُجَيد بن وَهب بن قَيظي (٤) بن قيس بن لَوْذان بن ثَعْلَبة بن عَدي بن مَجْدَعة بن حارثة الأنصاريُّ، الحارثيُّ، المَدنيُّ، مختلف في صُحبته (٥).
روى عن: النبي ﷺ، وعن جدَّته أمِّ بُجَيد.
وعنه: زيد بن أسلم، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث، وسعيد المَقْبُري.
قال ابن عبد البر: أَنكَر على سهل بن أبي حَثْمَة حديثَ القَسامة، وكان يُذكَر بالعلم، وفي صحبته نظر إلا أنَّه روى عن النبي ﷺ، فمنهم مَن يقول: إِنَّ حديثَه مُرسَل (٦).
= عبد الرحمن بن أيمن مولى عُروة يسأل ابنَ عُمر - وأبو الزبير يسمع -. قال مسلم: أخطأ حيث قال: عروة، إنما هو مولى عَزَّة. (١) "الثقات" (٥/ ٨٤). (٢) "تهذيب الكمال" (١٦/ ٥٣٩) ولم أجد في المطبوع منه: (وليس له عندهم رواية) فلعله توضيح من ابن حجر والله أعلم، وقد سبق أن الراوي عن ابن عمر هو أبو الزبير وعبد الرحمن بن أيمن سائل. (٣) "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٥٥ رقم ٨٢٤). (٤) ضبَّب عليه في الأصل وفي (م)، وصحح عليه في (م). (٥) ذكره ابن حجر فيمن وردت صحبته بالرواية وهو القسم الأول. "الإصابة" (٦/ ٤٥٧). (٦) "الاستيعاب" (٢/ ٨٢٣ رقم ١٣٩١) فيه: (وهو ممن أدرك النبي ﷺ ولم يسمع منه فيما أحسب).