روى عن توبة العَنْبَري عن أنس أنَّ رسول الله ﷺ شرِب لبنًا فلم يُمضض ولم يتوضَّأ، وصلَّى (١).
روى عنه: زيد بن الحُبَاب (٢) - وقال: دلَّني عليه شعبة - (٣).
قلت: وقال أبو داود: أثنى عليه شعبة (٤)
[٧١٢٨](د)(٥) مُطِيع بن عبد الله بن مُطِيع بن راشد البَكْرِي (٦).
روى عن: أبي مروان العثماني، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر، ويعقوب بن حُمَيد بن كاسب، وأبي مُصْعَب الزُّهْري.
وعنه: أبو داود.
قال المزِّي: لم أقف على روايته عنه، وهو أصغر من أبي داود (٧).
(١) "سنن أبي داود" (ص ٣٨، رقم: ١٩٧). (٢) في "ص": "الخطاب". (٣) "سنن أبي داود" (ص ٣٨، رقم: ١٩٧). (٤) كذا قال الحافظ مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٢٤١، رقم: ٤٦٠٨)، ولم أقف عليه عن أبي داود في غيره. ويحتمل أن الحافظ أراد ما تقدَّم من نقل أبي داود قولَ زيد بن الحُبَاب: "دلني شعبة على هذا الشيخ"، والله أعلم. أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: مقبول. "التقريب" (ص ٩٤٩، رقم: ٦٧٦٣). (٥) كتب الرمز عن يمين الاسم الأول في "الأصل"، و "م". (٦) في "م": "البكراوي". (٧) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٩٢)، ولم أقف على روايته عنه أيضًا. كذلك لم أقف على وفاة مطيع بن عبد الله - صاحب الترجمة -، وقد ذكره الحافظ في الطَّبقة الثَّانية عشرة، بينما ذكر أبا داود - المتوفى سنة خمس وسبعين ومائتين (٢٧٥ هـ) - في الطَّبقة الحادية عشرة. ينظر الترجمتان في: "التقريب" (ص ٩٤٩، رقم: ٦٧٦٤)، و (ص ٤٠٤، رقم: ٢٥٤٨).