قال: نعم، سعيد عن قتادة، عن الحسن، عن حمران، عن رجل من أهل الكتاب.
قال أحمد: حدثناه روح، ثنا سعيد، يعني عن قتادة به (١).
وقال العجلي: لا بأس به، وهو أرفع من حريث بن أبي مطر (٢).
وذكره ابن حبان في الثقات (٣).
• (خ) حريث بن سليم أو ابن سليمان، يأتي قريبًا في حريث العذري (٤).
[١٢٤٧] ولهم شيخ آخر أقدم منه يقال له: حريث بن سليم.
روى بكير بن عطاء عنه عن علي بن أبي طالب.
= والترمذي في "جامعه" (٢٣٤١)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣١٢)، والطيالسي (٨٣) ومن طريقه البزار (٤١٤) والطبراني في "الكبير" (١٤٧)، كلهم من طريق حريث بن السائب، قال: سمعت الحسن يقول: حدثني حمران: عن عثمان بن عفان مرفوعا. والحديث منكر، وهم فيه حريث، وصوابه كما قال الإمام أحمد عن الحسن، عن حمران، عن رجل من أهل الكتاب كذا قال الدارقطني في "العلل" (٣/ ٢٩)، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية" (٢/ ٧٩٩) بعد أن أخرجه من طريق "المسند": هذا حديث لا يصح. (١) قال ابن قدامة المقدسي المنتخب من العلل" للخلال (ص ٤٢): أخبرني عصمة: ثنا حنبل قال سألت أبا عبد الله عن حريث بن السائب؟ قال: ما كان به بأس؛ إلا أنه روى حديثًا منكرًا، عن عثمان عن النبي؛ وليس هو عن النبي ﷺ يعني هذا الحديث. وانظر "علل" الدارقطني (٣/ ٢٩). (٢) "الثقات" (١/ ٢٩٠)، "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٤٠)، وستأتي ترجمة حريث بن أبي مطر برقم (١٢٤٩). (٣) "الثقات" (٢٣٤/ ٦)، وقال أبو داود ليس بشيء. "سؤالات الآجري" (٥٩٨). (٤) ترجمة رقم (١٢٥٠).