فسمعت صوت ضفدع، فإذا ضفدع في فم حية، فقلت: سألتكَ بالله إلا خَلَّيتها، فخلَّاها (١).
وذكر الدارقطني في كتاب "التصحيف" أنه حدَّث بحديث فصحف في اسم منه، فذُكِر ذلك لداود بن رُشيد فقال:(ليس سريج من جمَّازات (٢) المحامل) (٣).
[٢٣٣٣](س) سريع بن عبد الله الواسطي أبو عبد الله الجمال الخصي مولى عبد القاهر من بني حمزة.
روى عن: إسحاق الأزرق.
وعنه: النسائي، وأسلم بن سهل الواسطي.
وروى أبو عبد الله محمد بن أحمد الجوهري، عن سَرِيع الزاهد، عن إبراهيم بن بشار.
فيحتمل أن يكون هو.
[٢٣٣٤](ق) السري بن إسماعيل الهمداني، الكوفي، ابن عم الشعبي.
روى: عنه، وعن: سعيد بن وهب، وقيس بن أبي حازم.
وعنه: ابنه جرير، وإسماعيل بن أبي خالد، وخالد بن كثير، ومحمد بن
(١) في: "تاريخ بغداد" للخطيب (١٠/ ٣٠٤/ ٤٧٤٨). (٢) جمع جماز، بالفتح والتشديد قاله في "مختار الصحاح"، وهو من الدواب السريع العدو الوثَّاب "المعجم الوسيط"، قلت: لعل مراده أنه ليس من الدواب القوية السريعة بالمحامل، أي: ليس بالقوي. (٣) لم أقف عليه.