وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من الحفاظ المتقنين، لا يَعُدُّ السماع حتى يسمعه ثلاث مرات، مات سنة إحدى) (١).
وكذا أَرَّخه ابن قانع (٢).
وقال أبو نعيم: (كان زائدة: لا يكلم أحدًا حتى يمتحنه، فأتاه وكيع فلم يحدثه) (٣).
وقال عثمان بن سعيد: (قلت ليحيى: زهير أَحبُّ إليك في الأعمش أو زائدة، فقال: كلاهما ثقة) (٤).
وقال الدارقطني: (من الأثبات، الأئمة) (٥).
وقال أبو داود الطيالسي: (لم يكن زائدة بالأستاذ في حديث أبي إسحاق) (٦).
وقال الذهلي: (ثقة، حافظ) (٧).
ولهم شيخ آخر يقال له:
[٢٠٨٢] زائدة بن قدامة.
كان يقاتل الخوارج أيام الحجاج، قتله: شبيب، سنة ست وسبعين (٨).
(١) (وستين ومائة)، كذا في: "الثقات" (٦/ ٣٣٩ - ٣٤٠).(٢) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٢٩/ ١٦٣١).(٣) في: الموضع السابق.(٤) في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٥١/ ٤٨).(٥) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٣٠/ ١٦٣١)، قال الدارقطني في: "العلل" (٥/ ٢١٨/ ٣٨١): (القول قول زائدة، لأنه من الأثبات).(٦) في: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٣/ ٦١٣/ ٢٧٧٧).(٧) لم أقف عليه.(٨) في: "التاريخ" لخليفة بن خياط (ص ٢٧٥)، والطبري في: "تاريخ الرسل والملوك" (٦/ ٢٤٢)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute