وعنه: عبد الله بن داود الواسطي، وكان لمحمد بن المُنْكَدِرِ أَخَوَان أبو بكر، وعمر.
روي له الترمذي حديثه: عن عمه، عن جابر، عن أبي بكر:(مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ على أَحَدٍ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ) وقال: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بذاك (٦). وقال العُقَيْلِي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به (٧)(٨).
(١) "الميزان" (٢/ ٦٠٢)، ولفظه: ما حدث عنه سوى ولده أشعث. وقول الذهبي ليس في "م". (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال يحيى بن معين: ثقة. "تاريخ الدارمي عن ابن معين" (ص ٦٦). وقال الذهبي: وُثِّق. "الكاشف" (١/ ٦٤٩). (٣) في هامش "م": (عبد الرحمن الزهري، هو ابن عطَّاف). (٤) ترجمة رقم (٣٩٩١). (٥) في هامش "م": (عبد الرحمن الأفريقي، في ابن زياد). (٦) "جامع الترمذي" (٣٦٨٤)، و"الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٤٥١). (٧) "الضعفاء" (٣/ ٤٥١)، وانظر الأقوال الأخرى لمزيد من كلام أهل العلم على هذا الحديث. (٨) أقوال أخرى في الراوي: سئل يحيى بن معين عن حديث: "مَا طَلَعَتْ الشَّمْسُ عَلَى أَحَدٍ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ"، فقال: ما أعرف عبد الرحمن بن أخي محمد بن المُنْكَدِر، وأنكر الحديث، ولم يعرفه. "سؤالات ابن الجنيد" (رقم السؤال ١٩٩). =