الله، وأرض الله، وكان المتوكِّل هَمَّ بتوليتِهِ القضاء، فقيل له: هو من أصحاب بِشْر المريسي، فقال: نحن بَعد في أصحاب بشر! فقطع الكتاب (١).
قال المَرُّوذِيّ: وحدَّثنا أبو إسحاق الهَاشمي، سمعتُ الزِّيَادي يقول: أشهدنا ابن الثَّلاج على وصيته، وكان فيها ولا يُعطَى من ثُلثي إلا من قال القرآن مخلوقٌ (٢).
[٦٣١٥](س) محمد بن شَدَّاد.
عن: عبد الرحمن بن يزيد (٣)، عن الأَشْتَر، عن بن الوليد، في:"فَضلِ عَمَّار"(٤).
وعنه: الحسن بن عُبَيد الله عُبيد الله النَّخَعيّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(٥).
روى له النَّسَائيّ هذا الحديث الواحد.
[٦٣١٦](ق) محمد بن شُرَحْبِيل.
(١) " ميزان الاعتدال" للذهبي (٣/ ٥٧٧). (٢) المصدر السابق (٣/ ٥٧٨). (٣) في هامش (م): النَّخَعيّ. (٤) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٧/ ٣٥٧: ٨٢١٣)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٤٣٩: ٥٦٧٠)، من طريق الحسن بن عُبَيد الله، عن محمد بن شَدَّاد، عن عبد الرحمن بن يزيد عن الأَشْتَر، قال: سمعت خالد بن الوليد يقول: بعثني رسول الله ﷺ، .. وفيه، فقال ﷺ: "يا خالد لا تسب عمَّارًا .. الحديث"، وهذا إسناد ضعيف، محمد بن شَدَّاد قال فيه الحافظ: "مقبول" (ت ٥٩٥٥)، لكن تابعه محمد بن عبد الرحمن بن يزيد وهو "ثقةٌ". "التقريب" (٦٠٨٦)، أخرج حديثه النسائي في "الكبرى" (٧/ ٣٥٧: ٨٢١٢) وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". (٥) "الثقات" (٧/ ٣٩٢).