تَبَعًا للبخاري بين ضُبَارة بن عبد الله بن أبي السُّلَيك فقال فيه: القرشي، وبين ضُبَارة بن مالك بن أبي السُّلَيك فقال فيه: الحضرمي (١).
وقال ابن القطان: أخاف أن يكونا واحدًا، اضطرب بقيَّة فيه، ويَحْتَاج من جعلهما واحدًا أن يَضُمَّ إلى كونه قُرَشيًا أن يكون حضرميًا مولىً، أو حلف لأحد القبيلتين، وكيفما كان فهو مجهول (٢).
[٣٠٩٢](م د ت): ضَبَّة بن محصن العَنَزيُّ، البصريُّ.
وعنه: عبد الرحمن ابن أبي ليلى، والحسن (م د ت)، وقتادة، ومَيْمُون بن مِهْرَان، وعبد الله بن يزيد بن الأَقْنَع البَاهليُّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
له في الكتب حديثٌ واحد في الإسراء (٤)(٥).
قلت: وقال ابن سعد: كان قليلَ الحديث (٦).
(١) ذكر ابن عدي الترجمتين في "الكامل" (٤/ ١٠١ و ١٠٢)، وأما البخاريُّ فذكرهما في "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٤٢)، وعزاه أيضًا لإسحاق. (٢) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٦٥٩) وذكر قبله كلام البخاري وقال: (وأنا أستبعد أن يكونا رجلين)، وممن ذكر أنهما واحد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٧١) حيث قال: (ضُبَارة بن عبد الله بن مالك بن أبي السليك، أبو شريح القرشي … ). (٣) "الثقات" (٤/ ٣٩٠). (٤) "صحيح مسلم"، رقم: (٤٨٢٨) وما بعده، و "سنن أبي داود"، رقم (٤٧٦٢) وما بعده، و "الجامع" للترمذي، رقم: (٢٢٦٥). (٥) زاد في (م): (رووا له حديث: "سيكون أمراء تعرفون وتنكرون"). (٦) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٠٢).