كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٦٠٩٩] محمد بن ثابت العصري، بفتح المهملتين - ج: 11 - ص: 376

وقال الدُّورِي، عن ابن معين: ضعيفٌ، قال: فقلتُ له: أليسَ قد قُلتَ مرةً ليس به بأسٌ؟ قال: ما قلتُ هذا قطُّ (١).

وقال محمد بن سُليمان لُوين، وأحمد بن عبد الله العِجْلِيّ: ثقةٌ (٢). وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم (٣).

وقال أبو داود السجستاني: ليس بشيءٍ (٤) (٥).

[٦٠٩٩] محمد بن ثابت العَصَري، بفتح المهملتين.

منسوبٌ إلى بطن من عبد القَيس، وهو العَبْدِيُّ المذكور قبلُ (٦)، استدركهُ

---

(١) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٤/ ٣١٠).
(٢) "الكامل" لابن عدي (٧/ ٣١٠)، و "الثقات" للعجلي (٢/ ٢٣٣).
(٣) "الأسامي والكنى" (ص ٢٦٣) رسالة علمية، تحقيق: مؤيد الحمَّاد.
(٤) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٣٩).
(٥) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن المديني: "صالحٌ، ليس بالقويّ"، "سؤالات ابن أبي شيبة" (ص ٦٤).
وقال الإمام أحمد: "ليس به بأسٌ، لكن روى حديثًا منكرًا في التَّيمم لا يتابعه أحد"، "سؤالات أبي داود" (ص ٣٣٩).
وقال أيضًا: "يُخطئ في حديثه"، "بحر الدم" (ص ١٣٥).
وقال يعقوب بن سفيان: "ورأيت أبا الوليد كأنه يُضَعِّفُه"، "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٢٧)، أبو الوليد هو الطيالسي.
وقال ابن حبان: "كان يَرفع المراسيل، ويُسند الموقوفات توهمًا من سوء حفظه، فلمَّا فَحُش ذلك منه بطل الاحتجاج به"، "المجروحين" (٢/ ٢٥١).
وقال الدَّارَقُطنِي: "ضعيف الحديث"، "تعليقات الدَّارَقُطني على المجروحين" (ص ٢٣٥).
(٦) وفرَّق بينهما الحاكم كما في "سؤالات السِّجزي" له (ص ٧٨)، وكذا ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكون" (٣/ ٤٥)، وقال الدَّارَقُطنِي في "تعليقاته على المجروحين" (ص ٢٣٥): "شيخٌ آخر يقال له: محمد بن ثابت العَصَري، حدَّث عن أبي غالب وغيره، وقد قيل: أنَّ العَصَري هو العَبْدي".