وقال ابن عدي: يُقال إنّه أَوّل من صَنّف المسند بالبصرة (٢).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
وفي "تاريخ المُسَبِّحي"(٤) اسمه: عبد الملك بن عبد العزيز (٥).
[٧٠٠٣](د) مَسَرَّة بن معبد اللَّخمي الفلسطيني.
سكن بيت جبرين على فراسخ من بيت المقدس.
روى عن: نافع مولى ابن عمر، وأبي عبيد حاجب سليمان، والزهري، وسليمان بن موسى، والوَضين بن عطاء، ويزيد بن يزيد بن جابر، ويزيد بن أبي كبشة.
وعنه: سَوَّار بن عُمَارة (٦)، وضَمْرَة بن ربيعة، وعبد الأَوَّاه بن حكيم، ووكيع، والوليد بن النضر الرَّمْلي، وأبو أحمد الزُّبَيري.
قال أبو حاتم: شيخ ما به بأس (٧).
(١) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ١٤٩). (٢) "أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاري" (ص: ١٥٧ الترجمة ٢٤٧). (٣) "الثقات" (٩/ ٢٠٠). (٤) هو الأمير محمد بن عبيد الله بن أحمد المسَبِّحي الجُندي، ألّف كتبًا منها "التنجيم والإصابات" و "الديانات" وكتاب "التاريخ" - واسمه: "أخبار مصر ومن حلّها من الوُلاة والأمراء والأئمة والخلفاء" أو "تاريخ مصر والمغاربة" - كبير جدًّا، وكان رافضيًا منجّمًا رديء الاعتقاد، توفي سنة (٤٢٠ هـ). انظر "الإكمال" لابن ماكولا: (٧/ ٣١٥) و "السير" للذهبي: (١٧/ ٣٦١ - ٣٦٢). (٥) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ١٥١). (٦) تاء (عمارة) سقطت من: (م). (٧) "الجرح والتعديل": (٨/ ٤٢٣) (الترجمة ١٩٢٣).