[٤٨٧٢](ق) عُقْبَة بن أبي ثُبَيْت (٢) - وهو: ابن سُرَيج (٣) - الرَّاسبيّ البصريّ.
روى عن: أبي الجَوْزَاء أَوس بن عبد الله الرَّبعيّ، وبلال بن أبي بُردة، وعباد القرشيّ.
وعنه شُعبة، وأبو هلال الرَّاسبيّ، والربيع بن صَبيح، وحمَّاد بن زيد.
قال ابن معين: ثقة (٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٥).
روي له ابن ماجه حديثًا واحدًا (٦) أنَّ ثناءَ الناسِ يُعرف به أهلُ الجَنَّةِ مِن أهل النار (٧).
(١) "الميزان" (٣/ ٩٢). (٢) حاشية في (م): (في الكمال: عقبة بن أبي زينب، وهو خطأ). (٣) قال ذلك ابن معين، والبخاري، وأبو حاتم الرازي، وغيرهم. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٣٨)، و "الجرح والتعديل" (٦/ ٣١١)، و"المؤتلف والمختلف" للدارقطني (٣/ ١٢٧٣)، و"الإكمال" لابن ماكولا (٤/ ٢٧٣). (٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣١١ - ٣١٢). (٥) (٧/ ٢٤٤). (٦) زيادة في (م): (في). (٧) في هامش (م): (أهل الجنة والنار). والحديث أخرجه ابن ماجه (٤٢٢٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ١٧٠، الحديث (١٢٧٨٧) - وعنه أبو نعيم في "الحلية" (٣/ ٨٠) - من طريق مسلم بن إبراهيم، عن أبي هلال قال: حدثنا عُقْبَة بن أبي ثُبَيْت، عن أبي الجَوزاء، عن ابن عباس مرفوعًا: "أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيرًا وهو يسمع، وأهل النار مَن ملأ الله أذنيه مِن ثناء الناس شرًا وهو يسمع". =