وقال السَّاجي (١): صَدُوق عنده مناكير، يرويها عن عُمَر بن إبراهيم، عن قتادة (٢).
وقال ابنُ حِبَّان: كان ممَّن يرفع المقلوبات، ويقلب الأسانيد، لا يُشتغل بروايته، كان محمَّد بن إسماعيل شديدَ الحَمل عليه (٣).
[٢٨٥٣](ل) شاذُّ بن يحيى الواسطيُّ.
روى عن: يزيد بن هارون، ووَكِيع.
وعنه: عبَّاس العَنْبَرِيُّ، وأحمد بن سِنان القَطَّان، وأبو بكر الأَعْيَن، ومحمَّد بن عيسى بن السكن ابن أبي قُماش (٤)، وعبَّاس بن عبد الله التَّرْقُفِيُّ، وغيرهم.
قال أبو داود: سمعت أحمد قيل له: شاذ بن يحيى؟ قال: عرفتُه، وذَكَرَه بخير (٥).
قلتُ: وقال مَسْلَمة في كتابه: شاذ بن يحيى خُراسانيُّ مجهول، فلا أدري هو ذا أو غيره؟ (٦).
• شاذان (٧): الأسود بن عامر، تقدَّم (٨):
= الدورقي، قال: مضينا مع يحيى بن معين إلى شاذ بن فياض فكتب عنه بن فياض فكتب عنه مواعظ الحسن - حديث أبي عبيدة الناجي، وسمعناها معه. (١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٩٩). (٢) في حاشية (م): "س حديث الحسن، عن علي: أفطر الحاجم والمحجوم، وغير ذلك". (٣) "المجروحين" (١/ ٤٦١)، وفيه: ممن يرفع الموقوفات … (٤) هكذا بضم القاف في الأصل، و (م). (٥) "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد بن حنبل (ص ١٣٧). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٢٠٠٦). (٧) في حاشية (م) زيادة: "البصري". (٨) انظر ترجمة رقم (٥٤٧).