الثوري: إذا مات الثوري ففي زهير خلف، وكانوا يقدمونه في الإتقان على غيره) (١).
وعاب عليه بعضهم أنه كان ممن يحرس خشبة زيد بن علي لمّا صُلب (٢).
[٢١٥٦](ل) زهير بن نُعيم البابي، السلولي، ويقال: العجلي، أبو عبد الرحمن السجستاني، نزيل البصرة.
روى عن: سلام بن أبي مطيع، وبشر بن منصور السلمي، ويزيد الرقاشي: مرسل.
وعنه: عارم - وهو من أقرانه (٣) -، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والفلاس، وأبو بكر بن أبي الأسود، ومحمد بن يحيى بن سعيد القطان.
وكان أحد الزهاد والعباد المتقشفين (٤).
قال سلمة بن شبيب، عن سهل بن عاصم:(سمعت زهيرًا يقول: وددت أن جسدي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا الله)(٥)(٦).
(١) في: (٦/ ٣٣٧). (٢) قال الطبري في: "تاريخ الرسل والملوك" (٧/ ١٨٩): (قيل إنه كان فيمن يحرسه: زهير بن معاوية أبو خيثمة)، ونقله مغلطاي منه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٩٢)، وهو منقطع. (٣) قوله: "وهو من أقرانه" لم يرد في (ف). (٤) قاله المزي في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٢٦/ ٢٠٢٠). (٥) في: "حلية الأولياء" لأبي نعيم (١٠/ ١٥٠). (٦) زاد في (م): "روى له (ل) عن سلام بن أبي مطيع قوله: الجهمية كفار لا يصلى خلفهم".