بابنه سِنان وهو بحُنَين، قال لسَهْمٌ أرمِي به عن رسول الله ﷺ أحبُّ إليَّ ممَّا بَشَّرتمونى به (١).
[٢٦٢٩](د ق) سَلَمة محمَّد بن عمَّار بن ياسر العَنْسيُّ، المدنيُّ.
روى عن: جدِّه (د ق)، وقيل: عن أبيه (د) جدِّه.
روى عنه علي بن زيد بن جُدْعان.
قال البخاري: أُرَاه أخا أبي عُبَيدة -يعني ابن محمَّد بن عمَّار-، قال: ولا نَعْرِف أنه سمع من عمَّار أم لا (٢).
(رَوَيا له "من الفطرة المضمضة"(٣). الحديث).
قلت: (وفي "الميزان" للذَّهبيِّ (٤): سَلَمة بن محمَّد بن عمَّار أبو عُبَيدة، فجزم بأنهما واحد) (٥).
وقال ابن مَعِين: حديثُه عن جدِّه مرسلٌ (٦).
وقال ابن حِبَّان: لا يحتجُّ به (٧).
[٢٦٣٠](د تم س ق) سَلَمة بن نُبَيط بن شَرِيط بن أنس الأَشْجَعِيُّ، أبو فِراس الكوفيُّ.
(١) في حاشية (م): "بلغ". (٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ٧٧). (٣) "سنن أبي داود" (١/ ٤٠)، رقم (٥٤)، و"سنن ابن ماجه" (١/ ١٩٦)، رقم (٢٩٤). (٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ١٨٠). (٥) ما بين القوسين ليس في (ف)، و (م)، و (ب). (٦) "المجروحين" (١/ ٤٢٤). (٧) المصدر السابق (١/ ٤٢٤) وقال فيه: منكر الحديث. . . وليس يحتجُّ به إذا وافق الثقات لإرساله الخبر؛ فكيف إذا انفرد؟