وقال ابن عدي: وهو ممن لا بأس به إن شاء الله تعالى (١).
وقال محمد بن المثنى: كان ما علمته صاحب سنة (٢).
قلت: وقال النسائيُّ: ضعيف (٣).
وقال ابن حبان منكرُ الحديث جدًّا، يروي المناكيرَ عن المشاهير لا يجوز الاحتجاج بروايته (٤).
وقال الدارقطني: ضعيفٌ.
[٣٤٥١](بخ): عبد الله بن دُكَين، الكوفيُّ، أبو عمر، نَزِيل بغداد.
روى عن: كَثير بن عُبَيد رَضِيع عائشة، وجعفر بن محمد الصَّادق، وفِرَاس بن يحيى، والقاسم بن مِهْرَانَ القَيْسيِّ خالِ هُشَيم.
وعنه: يزيدُ بن هارون، وأبو نُعَيم، وموسى بن إسماعيل، ومحمد بن بَكَّار بن الرَّيان، ومحمدُ بن الصبَّاح الدُّولابيُّ، وغيرُهُم.
قال الآجريُّ، عن أبي داود: بَلغَني عن أحمدَ أنه وثَّقَه (٥).
(١) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٢٤٤) رقم: (١٠٧١)، وعقب الذهبي عليه في "الميزان" (٢/ ٣٧٤) بقوله: (بل كلُّ البَأْسِ به، ورواياتُهُ تشهد بصحة ذلك، وقد قال البخاري: فيه نظر، ولا يقول هذا إلا فيمن يتهمه غالبًا، ومن أباطيله عن الليث، عن عقيل، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن سعد ﵁ مرفوعًا: "جاءني جبرائيل بسَفَرْجَلة من الجنة، فأكلتها فواقعت خديجة، فعلقت بفاطمة. . ." الحديث، وقد عَلِمَ الصبيانُ أن جبرائيل لم يهبط على نبينا إلا بعد مولد فاطمة بمُدَّةٍ). (٢) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٢٤٣) رقم: (١٠٧١). (٣) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٤٣) رقم: (٣٣٨). (٤) "المجروحين" (١/ ٥٢٨) رقم: (٥٦١). (٥) "سؤالاته" (ص ٢٩٠) رقم: (١٩١٧).