قلت: ولم يلتفت أحدٌ إلى قُطْبة في هذا، وقد أَعْقَب ابنُ أبي خيثمة هذه القصة أَنْ أخرج عن عبدِالصمد بنِ يزيد عن فُضيل بنِ عياض أنه ذُكِر عنده الصحابة، فقال: اتَّبِعوا، فقد كُفِيتم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بنُ عفان، وعلي بنُ أبي طالب (٢).
حدثنا عبدُالصمد، حدثنا رَباح بنُ خالد قال: قال لي ابنُ المبارك: إذا نظرتُ إلى فُضيل جَدَّد لِيَ الحزن، ومَقَتُّ (٣) نفسي، ثم بكى (٤).
[٥٧٣٠](تمييز) فُضَيلُ بنُ عِياض الخَوْلاني.
عن: علي بنِ أبي طالب في "الحَثِّ على العلم"(٥).
وعنه: عبدُالكريم بنِ مالك الجَزَري.
قاله الحارث بنُ عبدِالله الحارثي، عن محمد بنِ زياد، عن عبدِالكريم.
(١) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٢٩٢)، برقم (١٠٢٧). قال الذهبي بعد أن ساق هذا القول: ولا عبرة بما رواه أحمد بن أبي خيثمة … فمن قطبة! وما قطبة حتى يجرح، وهو هالك. ينظر: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٦١)، برقم (٦٧٦٨). (٢) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٢٩٢)، برقم (١٠٢٨). (٣) من قوله (وقال ابن أبي خيثمة: سمعت قطبة)، إلى قوله (جدد لي الحزن، ومقت) غير واضح في (ت). (٤) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٢٩٣)، برقم (١٠٣٣). (٥) لم أقف عليه. (٦) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: لا يعرف من ذا. "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٦١)، برقم (٦٧٦٩).