وقال البخاري في "تاريخه": (قال عمرو بن مرة كان: زبيد صدوقًا)(١).
وقال ابن حبان في "الثقات": (كان من العُبَّاد الخشن، مع الفقه في الدين، ولزوم الورع الشديد)(٢).
وقال محمد بن طلحة بن مصرف:(ما كان بالكوفة ابن أب وأخ أشد مجانبًا من طلحة بن مصرف وزبيد اليامي، كان طلحة: عثمانيًّا، وكان زبيد: علويًّا)(٣)(٤).
[٢٠٩٠](خ) الزبير بن أبي أُسيد مالك بن ربيعة، ويقال: هو الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد.
روى عن: أبي أُسَيْد (٥).
وعنه: عبد الرحمن بن سليمان بن الغَسيل.
روى له "خ" مقرونًا بحمزة بن أبي أُسيد، حديثًا واحدًا:(إذا أكثبوكم فعليكم بالنبل)، وفي إسناد حديثه اختلاف (٦).
(١) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٤٥٠/ ١٤٩٩). (٢) في: (٦/ ٣٤١). (٣) لم أقف عليه. (٤) زاد في (م): "الزبير بن أبي أسيد في ابن المنذر". (٥) زاد في (م): "الساعدي الأنصاري". (٦) في: "الصحيح" (٣٩٨٤ - ٣٩٨٥)، في: كتاب المغازي، في موضعين، ولكنه قال في الحديث الأول: (الزبير بن المنذر بن أبي أُسيد) وفي الثاني: (المنذر بن أبي أُسيد)، فالخلاف بين هذين الاسمين، ولم يقل: الزبير بن أبي أُسيد، كما نقله المزي هنا، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في: "فتح الباري" (١٢/ ٦٢) أن لفظ الحديث الثاني: (الزبير بن أبي اسيد) ولم يشر إلى غير هذا، مع أنه في: "النسخة اليونينية" في الحديث الثاني بلفظ: (المنذر بن أبي أُسيد) لا غير، كما في: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٦/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، و"الكواكب الدراري" للكرماني (١٥/ ١٧١ - ١٧٢) - =