روى عن: مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه: "خرجت مع النبي ﷺ لصلاة الصبح، فكان لا يمر برجل إلا ناداه: الصلاة الحديث (١).
وعنه: أبو مَكِين نوح بن ربيعة.
قلت: قال أبو الحسن القطان (٢): مجهول (٣).
[٨٨٤٩](سي) أبو الفضل، وقيل: أبو الفضيل، أو ابن المفضّل، بالشكّ.
روى عن ابن عمر في الاستغفار (٤).
وعنه: يونس بن خباب (٥).
(١) أخرجه أبو داود في "السنن" (ص ٢١٧)، رقم (١٢٦٤)، عن عباس العنبري، وزياد بن يحيى قالا: حدثنا سهل بن حماد، عن أبي مكين، حدثنا أبو الفضيل رجل من الأنصار، عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه قال: "خرجت مع النبي ﷺ لصلاة الصبح، فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة، أو حركه برجله". وهذا الحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي الفضيل، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١١٩١)، رقم (٨٣٧١). (٢) "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ٣٥٠). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: لا يدرى من هذا. انظر "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٦٢)، رقم (١٠٥٠٩). (٤) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٩/ ١٧٣)، رقم (١٠٢٢١)، وغيره من طريق يونس بن خباب، عن أبي الفضل، عن ابن عمر أنه كان قاعدًا مع رسول الله ﷺ فقال: "اللهم اغفر لي، إنك أنت التواب الغفور … "، والحديث إسناده ضعيف، لجهالة أبي الفضل ولضعف يونس بن خباب، والله أعلم. انظر: "التقريب" (ص ١٠٩٨، ١١٩١)، رقم (٧٩٦٠، (٨٣٧٢)، وللحديث طريق آخر صحيح عن ابن عمر أخرجه ابن حبان في "الصحيح" (٣/ ٢٠٦)، رقم (٩٢٧) وغيره. (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي لا يعرف. انظر: "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٦٢)، رقم (١٠٥١٠).