له في مسلم حديثٌ واحدٌ (١) في الثوب المعَصْفَر (٢).
قلت: اللَّفظ المحْكِي عن الخطيب هي عبارة أبي زكريا الأزدي في "تاريخ الموصل" وذَكَرَ وَفَاتَه كما تقدَّم.
قال: وحدثني ابن أبي حُريث، عن ابن أبي نافع، قال: كان عمر بن أيوب فقيهًا، وكان يُفتي بالموصل، وصنَّف في الفقه مِن الحديث كُتبًا (٣).
وقال ابن وضَّاح: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، حدثنا عمر بن أيوب الموصليّ، وكان عنده ثقةً (٤).
ولمَّا ذكره ابن حبان، قال: يُعتبر حديثُه مِن روايتِه عن الثقات، ومِن رواية الثقات عنه (٥)(٦).
[٥١٢١](س) عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخْزُوميّ المدَنيّ (٧).
روى عن: أبيه، والأعرج.
وعنه: سعيد المقْبُرِيّ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذِئب، وموسى بن
(١) كتب تحتها في (م): (ابن عمرو). (٢) (٢٠٧٧/ ٢٨). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٩ - ٣٠)، وفي مطبوع "تاريخ الموصل" (ص ٣٠٦) ذِكر وفاته عن أيوب الوزان، والجملتين الأوليين من كلام ابن أبي نافع، إلا أنَّه تصحف فيه: "يفتي" إلى "يعني". (٤) "إكمال تهذيب الكمال" (١٠/ ٣٠). (٥) "الثقات" (٨/ ٤٣٩). (٦) أقوال أخرى في الراوي: قال الدارقطني: "ثقة" "تاريخ بغداد" (١٣/ ١٤). (٧) في هامش (م): (أخو عبد الله، وعبد الملك، والحارث بني أبي بكر).