وكذا ذَكر ابنُ حبان في "الثقات"(١)، وفَرَّق بينه، وبين الذي روى عن جُنادة بنِ أَبي أُمية، فذكره في الطبقة الثالثة (٢).
وكلام أبي داود الذي ذكره المزي قد أسنده الترمذي بزيادة في كتاب الدَّعَوات من "جامعه"، فقال: حدثنا علي بنُ حُجْر، حدثنا مَسْلَمَة بنُ عُمَرو قال: كان عُمير بن هانئ يُصلي كُلَّ يَومٍ أَلف سَجْدة، ويُسبح مئة ألف تسبيحة (٣)(٤).
(١) (٥/ ٢٥٥). (٢) ينظر: "الثقات" (٧/ ٢٧٣). (٣) "سنن الترمذي" (٥/ ٤٨٠)، برقم (٣٤١٥). (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال يعقوب بن سفيان لا بأس به. "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٦٥). (٥) كما في "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٥٢٢)، برقم (٢٠٧٧). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٧٩)، برقم (٢٠٩٩). (٧) في الأصل كلمة مضروب عليها.