روى عن: مُؤَمَّل بن إسماعيل، وموسى بن معاذ - ابن أخي ياسين المكيّ -.
روى عنه: الحسنُ بنُ الليث المروزي، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر، وأبو محمّد بنُ صاعد، وغيرُهم.
قال ابن أبي حاتم عن أبي زُرْعة: صدوقٌ، لكنّه يُحَدِّثُ عن الضعفاءِ والمجهولين (١).
وقال ابن أبي حاتم: روى عن مُؤَمَّل أحاديثَ في الفتنِ تُوهِنُ أمرَه (٢).
وضَعَّفَه الدّارقطنيُّ (٣) في "غرائبِ مالكٍ".
ذكرتُه مع الشُّمُومي للتمييز.
[٥٤](س) أحمد بن صالح البغداديّ.
عن يحيى بن محمّد، عن ابن عجلان؛ بحديثٍ في "الطّهارة"(٤) مِن ترجمة أبي الزناد عَن الأعرج عن أبي هريرة في البولِ في الماءِ الدائمِ (٥).
وعنه: النّسائيُّ - هكذا هو في "المُجْتَبى"(٦) مِن روايةِ ابن السُّنّي عنه -.
(١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٦). (٢) نصُّ عبارته: (روى عن المؤمل بن إسماعيل عن الثوري أحاديث منكرات في الفتن، تدلّ على توهين أمره) المصدر السابق (٢/ ٥٦). (٣) انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ١٠٤) للذّهبي. (٤) "مجتبى الإمام النّسائيّ" (كتاب الغسل والتّيمّم، باب ذِكْر نهْي الجُنب عن الاغتسال في الماء الدّائم، الحديث رقم ٣٩٨). (٥) يعني في النّهي عن ذلك. (٦) (١/ ١٩٧: الحديث رقم ٣٩٨).