كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الباء - [٨١٢] (د) بكير بن عامر البجلي، أبو إسماعيل، الكوفي - ج: 2 - ص: 360

قلت: قَالَ ابن عدي: "منكر الحديث" (١)، وأورد له عن الحسن حَدِيثًا (٢)، وعن ابن سيرين، آخر من رِوَايَة مسلم بن سالم البلخي، عن أبي شيبة عنه" (٣).

وقَالَ ابن حبَّان في ترجمة: "بكير بن مسمار المدني، روى عن الزُّهْريّ، وابن سيرين، وروى عنه أبو بكر الحَنَفِيّ، قيل أنه هو بكير الدَّامِغَانيّ (٤).

[٨١٢] (د) بكير بن عَامِر البجليّ، أبو إسْمَاعِيل، الكُوفِيّ.

روى عن: أبي زُرْعَة بن عَمْرِو بن جَرِير، وعَبْد الرَّحْمَن بن أبي نُعْم (٥) البجلي، وقيس بن أبي حَازِمٍ، وَغَيْرِهِم.

---

(١) "الكامل" (٢/ ٢٠٤) وما بعدها.
(٢) أورد من حَدِيث أبي هُرَيْرة ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ (إن في جهنم واد تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة أعدها الله للقراء المرائين بأعمالهم، وإن أبغض الخلق إلى الله ﷿ عالمٌ يزور السلطان أو العمال)، شك إبْرَاهِيم. قَالَ ابن عَدِيّ: (هُو حَدِيث منكر). وقَالَ الألباني: (الحَدِيث ضَعِيف الإسناد جداً). ينظر: "الكامل" (٢/ ٢٠٤) وما بعدها، وسلسلة الأحاديث الضعيفة (١١/ ٤٢).
(٣) أي عن بُكَيْر بن شهاب، عن الحسن بن أبي الحسن، عن سمرة بن جندب ﵁ قَالَ: (من توضأ فأسبغ الوضوء، ثمَّ خَرج إلى المسجد، فقَالَ حين يخرج من بيته: بسم الله الَّذِي خلقني، فهو يهديني؛ إلَّا هداه الله لأصوب الأعمال، والَّذِي هُو يطعمني ويسقيني، إلَّا أطعمه الله من طعام الجنة، وسقاه من شراب الجنة … ) الحَدِيث بطوله.
(٤) "المجروحين" (١/ ١٩٤).
أَقْوَالٌ أُخْرَى في الرَّاوي:
- قَالَ عبد الله بن أَحْمَد بن حَنْبَل: قلت أبي: شيْخ روى عنه أبو عصام، يُقَال له: بُكَيْر الدَّامِغَانيّ؛ يحدث عن ابن سيرين؟ قَالَ: لا أعرفه! قَالَ أبو عبد الرَّحْمَن: سألت بعض أهل الدامغان عن بُكَيْر هذا فقَالَ كَان رجلًا عابدا منقطعا عن الناس. "العلل ومعرفة الرجال" - (٢/ ٣١).
(٥) في (ش) (نعيم) والمثبت من الأصل.