لم أر لبرد بن سنان الشَّامِيّ أثرًا في دخوله سمرقند، ولا هُو مَوْلَى أنس، ولا يعلم لبرد بن سنان الشَّامِيّ رِوَايَةٌ صَحِيحةٌ عن أنس".
قَالَ: "والَّذِي عنده أن هَذا شيخ مَجْهُول، وروى عنه شيخان مَجْهولان لا يعرفان في أصْحَاب الشَّامِيّ، أحدهما يُقَال له: الفضل بن مُوسَى البَغْدَادي، والثاني يُقَال له: أبو كريب أو كليب، ثمَّ قَالَ: وقد روى منصور بن عبد الحميد، عن أنَس حَدِيثًا في فضيلة بلخ، ثمَّ ذكر مَنصُور في آخره، أنه كان جالسا عند أنس، إذ قدم عليه برد مولاه فقال له: أين كنت؟ أبسمر قند؟ قَالَ: نعم".
قَالَ الإدريسي: وروى لنا عن أبي مقاتل حَفْص بن سالم السمرقندي، عن برد بن سنان، أنس نحوا (١) منه من وجه لا يعتمد".
وساقه من طريق مُحمَّد بن تميم، وهو الفاريابي، قَالَ:"وهو من الكذابين الكبار"(٢).
قلت: ذكرته للتمييز.
[٧٠٤](د ق) بَرَكَة (٣) المجاشعي، أبو الوليد، البَصْري.
روى عن: بشير بن نَهيك، وابن عمر وابن عَبَّاس.
وعنه: سُليمان التيميّ، وخَالِد الحذَّاء.
قَالَ أبو زُرْعَة:"ثِقَة"(٤).
قلت: ذَكَرهُ ابن حِبَّانَ في "الثِّقَات" فقَالَ: بركة بن الوليد، أبو الوليد (٥).
(١) في (ش) (نحو منه) بدون همزة. (٢) هذِهِ الترْجَمَة ذكرها الحافظ مُغْلَطَاي في "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ٣٦٧) وما بعدها. (٣) في (ش) (بركة بن العريان) والمثبت من الأصل. وقوله (بركة): بالفتحات. (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٣٢) رقم: (١٧١٨). (٥) "الثقات" (٤/ ٨٤).