[٧٧٧٢](تمييز) همَّام بن يحيى بن هَمَّام بن مَسْلَمة، أبو سَلَمَة بن عُقبة بن هَمَّام بن مُنَبّه الصَّنْعَاني، من شيوخ الطبراني (٤).
حدَّث عن: جرير بن المسلم الصَّنْعَاني.
= ٤ - وقال الإمام أبو داود في "سؤالاته" للإمام أحمد (ص/ ٣٣٥) (٤٩٠): سمعت أَحْمد قَال: همَّام يضبط ضبطًا جيدًا، سمعت أحْمَد يَقُول: سَماع من سَمِع من همام بأَخَرَةٍ هو أصح، وذلك أَنه أَصَابَته مثل الزَّمَانَة، فكان يُحدِّثهم من كتابه، فسماع عفَّان، وحبَّا، وبهزِ، أَجودُ من سَماعِ عبد الرَّحْمَن، لأَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثَهُم - يَعْنِي لعبد الرَّحْمَن - أي: أيامهم من حفظ. سَمِعتُ أَحْمد قَال: قال عَفَّان: حدَّثنا همام يَوْمًا بِحَدِيث - فَقيل له فيه - فدخل فنظر في كِتابه، فقال: أَلا أَرَانِي أُخْطئُ وَأَنا لا أَدْرِي؟! فَكان بعدُ يَتَعَاهَدُ كتابه. (١) هكذا ظهر من رسم الخط أنه "دمشق"، وفي ترجمته في بقية المصادر أنه كان بريدًا لعمر بن الخطاب ﵁ إلى أهل اليمن. ينظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٥٥) (٢٩٠٣)، "الثقات" (٥/ ٥١٦)، "المؤتلف والمختلف" للدارقطني (٤/ ٢٣٢٥)، "الإصابة" (١١/ ٢٨٣). (٢) "تهذيب التهذيب" (٣٢٢). (٣) "المتفق والمفترق" (٣/ ٢٠٢١) (١٤٤٩). (٤) قد روى عنه في "معجميه الأوسط والصغير" (٩/ ١٢٨) (٩٣٢٤) و (٢/ ٢٥٧) (١١٢٤).