[٤٧٠٠](م) عثمان بن زائدة، المقرئ، أبو محمد، الكوفي، العابد، نزيل الري.
روى عن: رَقَبَة بن مَصْقَلَة، والزبير بن عدي، وعُمَارَة بن القَعْقَاع، والعلاء بن المسيب، وعطاء بن السائب، ونافع مولى ابن عمر، وغيرهم.
وعنه: حَكَّام بن سَلْم الرازي، وعبد الله بن سعد الدَّشْتَكِي، وإسحاق بن سليمان (١)، وعبد الصمد بن عبد العزيز، وهشام بن عبيد الله الرازيون، وأبو الوليد الطَّيَالِسي، وآخرون.
قال ابن عيينة: ما جاءنا من العراق أفضل منه (٢).
وقال أبو الوليد الطَّيَالِسِي: ما رأت عيناي مثله (٣).
وكذا قال إدريس أبو أحمد بن محمد الرُّوْذِي (٤)(٥).
وقال هشام بن عبيد الله (٦): كنّا لا نقدّم عليه في بلادنا في الورع أحدًا (٧).
= وقال: وهو عزيز الحديث. وقال أبو عليّ الغَسَّاني: استشهد به البخاري. "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (١/ ٢٦٥). (١) في "م" تحت "ابن سليمان" (الرازي). (٢) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٥١). (٣) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٥١)، ولفظه: ما رأيتُ أفضل من عثمان بن زائدة. (٤) هو إدريس بن محمد أبو أحمد، الرُّوْذِي، الرازي. قال أبو حاتم: هو ثقة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٢/ ٢٦٦). (٥) في "م": (إدريس أبو أحمد الرُّوْذِي - صاحب الثوري -). (٦) هو هشام بن عبيد الله، الرازي. قال أبو حاتم: صدوق، ما رأيتُ أحدًا في بلدنا أعظم قدرًا ولا أجل قدرًا من هشام بن عبيد الله بالري، وأبي مسهر بدمشق. وقال الذهبي: كان داعية إلى السنة، محطًا على الجهمية، وقد ليّنوه في الحديث. مات سنة إحدى وعشرين ومئتين. "تذكرة الحفاظ" للذهبي (١/ ٣٨٧ - ٣٨٨). (٧) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ١٥١).