وذَكَرَ ابنُ أبي خيثمة أنّ النّبيَّ ﷺ تُوفّي وله ثمان عشرة سنة (٧).
وقال مصعب الزّبيري: تُوفّي آخر أيّامِ معاوية بنِ أبي سفيان، سنةَ ثمانٍ أو تسعٍ وخمسين (٨).
وقد قال ابنُ المديني (٩) وأبو حاتم (١٠): إنّ الحسنَ البصريّ لمْ يسمعْ منه شيئًا.
[٣٤٧](خت م ٤) أسامة بن زيد، اللّيثيّ مولاهم، أبو زيد، المدنيّ.
روى عن: الزّهريّ، ونافع مولى ابنِ عُمر (خت)، وعطاء بن أبي رباح،
(١) "تاريخ دمشق" (٨/ ٤٦). (٢) كذا في الأصل و (ب) و (ش)، وفي (م): "سنة ٩٤" - بالأرقام -. (٣) قال ابنُ عبد البَرّ في "الاستيعاب" (١/ ٧٧): (توفّي أسامة بن زيد بن حارثة في خلافة معاوية سنة ثمانٍ أو تسعٍ وخمسين، وقيلَ: بل توفّي سنة أربعٍ وخمسين، وهو عندي أصحُّ إِنْ شاءَ اللهُ تعالى). (٤) "الثقات" (٣/ ٢) له (٥) نقلًا عن شيخِه محمّد بنِ عُمر الواقديّ. "الطبقات الكبرى" (٤/ ٧٢) لابن سعد. (٦) المصدر السابق (٤/ ٦١). (٧) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٥١ - السفر الثاني)؛ نقلًا عن مصعب بن عبد الله الزّبيريّ. (٨) المصدر السابق (١/ ٥٢)؛ دون قولِه: (سنةَ ثمانٍ أو تسعٍ وخمسين). (٩) "العِلَل" (ص ٥٦) له. (١٠) "المراسيل" (ص ٤١) لابنه.