وقال النّسائيُّ في موضعٍ آخر: ليس به بأسٌ، إلا أنّه كان اختَلَطَ (٤).
وقال العُقيليُّ والحربيُّ: اختَلَطَ بأَخَرَةٍ (٥).
وذَكَرَه ابن حبّان في "الثّقاتِ"(٦)، وأَرَّخَ وفاتَه (٧)، ومنه نَقَلَ ابنُ منجويه.
وليسَ له عند مسلمٍ سوى حديث واحد في "الأدبِ"(٨).
[١٤٣](د) أبان بن طارق، بصريّ.
روى عن: نافع، وكثير بن شِنْظِير.
وعنه: خالدُ بنُ الحارث، ودُرُست بن زياد
قال أبو زُرعة: مجهولٌ (٩).
(١) "سؤالات أبي عبيد الآجري" له (١/ ٤٣٦)؛ دون قوله: (ثقة). (٢) ليس فى الأصول الخطية لمطبوعة "معرفة الثقات"، وقد استفاد محقق "معرفة الثقات" هذا النصَّ من هذا الكتاب -"تهذيب التهذيب"-، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٦١). (٣) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٦١). (٤) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٤٥) له. (٥) انظر لهما: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٦١ - ١٦٢). وليس في مطبوع "الضعفاء" للعقيليّ قولٌ بذلك من قِبَل نفسِه، وإنّما أسنده إلى القطّان وابن مهدي والإمام أحمد. (٦) (٦/ ٦٧) (٧) في سنة ثلاثٍ وخمسين ومئة. (٨) "صحيح الإمام مسلم" (كتاب البِرّ والصِّلَة والآداب، الحديث رقم ٢٦١٨). (٩) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٠١)، و"الضعفاء لأبي زرعة الرّازي، وأجوبته على أسئلة البرذعيّ" (٢/ ٥٢٢)؛ بلفظ: (شيخٌ مجهولٌ).