كذا أورده عبد الحق في "الأحكام" وهو وَهَمٌ، وإنما هو عن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب مولى، طلحة وأبوه لا يُعرَف في الرواية.
قاله ابن القطّان (٢).
[٣٨٢٦](ت) عبد الله بن مَلاذ الأَشْعَرِيُّ، من أهل دِمَشق (٣)(٤).
روى عن: نُمَير بن أوس (٥).
وعنه: جَرير بن حازم حديث: "نِعْمَ الحَيُّ الأَزْد" الحديث (٦).
قال عبد الله عن أحمد هو من أجود الحديث (٧).
= المطبوع من الجامع الصحيح قوله: (ولا يصح). ووجدته في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٩٩ رقم ٦٢٥) فلعله هذا الموضع من كلام الحافظ ابن حجر والله أعلم. (١) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٧/ ١٦٠) رقم (٥٨٩٦) من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب قال: أرسلني أهلي إلى أم سلمة زوج النبي ﷺ الحديث. (٢) "بيان الوهم والإيهام" (٢/ ٣٢). (٣) دمشق قَصَبة الشام وتقع مدينة دمشق الآن جنوب سوريا على الطرف الغربي لحوض دمشق، تحدها من الشمال والغرب جبال قلمون ولبنان الشرقية، "معجم البلدان" (٢/ ٤٦٣). (٤) في حاشية (م): (كان في الأصل: عبد الله بن خلاد قال المزي: وهو وَهَمٌ). "تهذيب الكمال" (١٤/ ٤٥٨). (٥) في (م) زيادة: (الأشعري). (٦) أخرجه الترمذي في "الجامع" (٦/ ٤٣٢ رقم ٤٢٩١). (٧) تاريخ دمشق (٣٣/ ٢٥٠ رقم ٣٥٩٤). في (م) زيادة: (وما رواه إلا جرير).