[٧٧٩٦](ت) هلال بن عبد الله الباهلي مولاهم، أبو هاشم البصري.
روى عن: أبي إسحاق السَّبِيْعِي، عن الحَارِث عن عليّ، حديث:"مَنْ مَلَكَ زَادًا وَرَاحِلَةٌ ولم يَحُجّ"(١).
وعنه: حَبَّان بن هلال، وهلال بن فيّاض، وعَفّان، وعمرو بن عاصم، ومسلم بن إبراهيم.
قال البُخَارِيّ: مُنْكَرُ الحَدِيث (٢).
وقال التِّرْمِذِيُّ: مجهول (٣).
وقال ابن عدي: هو معروفٌ بهذا الحديث وليس هو بمحفوظ (٤).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
(١) أخرجه الترمذي في "جامعه" (٣/ ١٧٦، رقم: ٨١٢) - واللفظ له -، والعُقَيْلِي في "الضعفاء" (٦/ ٢٧٢) (١٩٦٢)، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ٤٢٧) (٢٠٣٧) وغيرهم - من طرق - عن هلال بن عبد الله الباهلي - مولى ربيعة بن مسلم الباهلي - قال: حدثنا أبو إسحاق السبيعي، عن الحارث، عن علي الله ﵁ مرفوعًا -: "مَنْ مَلَكَ زادًا وراحلةً تُبلِّغه إلى بيت الله ولم يَحُجّ، فلا عليه أن يموت يهوديًا، أو نصرانيًا، وذلك أن الله يقول في كتابه: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: ٩٧] ". قال أبو عيسى: "هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وفي إسناده مَقَالٌ، وهلال بن عبد الله مجهولٌ، والحارث يُضَعَّفُ في الحديث". والحديث أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٠٩) وتعقبه الحافظ فقال: ". . إِذَا انْضَمَّ هذا الموقوف - يعني على عمر، وسيأتي - إلى مُرسل ابن سابط، عُلِمَ أَن لهذا الحديث أصلًا، ومَحْمَلُه على مَن استحلَّ التّرْك، وتبيَّن بذلك خطأ من ادّعى أَنَّهُ مَوْضُوع". "التلخيص الحبير" (٤/ ١٥١١) (١١٩٥). (٢) "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤٢٦) (٢٠٣). (٣) جامع الترمذي (٣/ ١٧٦، رقم: ٨١٢). (٤) "الكامل" لابن عدي لابن عدي (٨/ ٤٢٨) (٢٠٣).