وقال أبو إسحاق الصَّرِيفِينيُّ: بقيَ إلى حدود الستِّين ومئة (٢).
وفي "تاريخ البخاري": قال ابن مَهْدِيٍّ: سَلْم بن رَزِين -يعني بالنُّون وتقديم الرَّاء- (٣).
قال أبو أحمد الحاكم: وهو وهم (٤).
وقال أبو علي الجَيَّاني (٥): وقع لبعض رواة "الجامع" زُرَيْر -بضمِّ الزَّاي- وهو خطأ، والصَّواب: الفتح (٦).
[٢٥٨٥](فق) سَلْم بن سَلَّام، أبو المُسَبَّب الواسطيُّ.
روى عن: بَكْر بن خُنَيْس، وشعبة، والمَسْعُوديِّ، ومُبارك بن فَضَالة، وأبي عَقِيل، وغيرهم.
وعنه: إسحاق بن وَهْب العلَّاف (٧)، وخَلَف بن محمَّد كُرْدُوس، وأبو جعفر الدَّقِيقيُّ، وجماعة من الواسطيِّين.
[٢٥٨٦](م ٤) سَلْم بن عبد الرَّحمن النَّخَعِيُّ، الكُوفِيُّ، أخو حُصَين، قيل: يكنى أبا عبد الرَّحيم.
(١) " الثقات" (٦/ ٤٢١). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٨). (٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٥٨) وقال فيه: "والصحيح زَرِير" وقال الترمذي في "الجامع" (٣/ ٥٥١، رقم ١٨٦٩) "وقال ابن مهدي: سلم بن رزين، وهو وهم، وزَرِير أصح". (٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٧). (٥) "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (١/ ٢٦٤). (٦) أقوال أخرى في الرَّاوي: قال الدارقطني: سلم بن زَرِير ليس بالقوي. سؤالات ابن بكير عنه (ص ٦٠). (٧) "العلاف" سقط من (ب).