ونَقَلَ الغلابي عن ابنِ معين أنّه قال: إبراهيمُ أحبُّ إليَّ مِن موسى (١).
قلتُ: وقال الدّارقطنيُّ: ثقةٌ، ليسَ فيه شيءٌ (٢).
وقال مصعبُ بنُ عبد الله: كانت له هيبةٌ (٣) وعلمٌ (٤).
وقال ابنُ أبي حاتم: سألتُ أبي عنه، فقال: صالحٌ، لا بأسَ به، قلتُ: يُحتجُّ بحديثِه؟ قال: يُكتَبُ حديثُه (٥).
وقال ابنُ سعد: ثقةٌ، قليلُ الحديثِ (٦).
وقال أبو داود: إبراهيمُ وموسى ومحمّد - بنو عقبة - كلُّهم ثقاتٌ (٧).
وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقات"(٨). (٩).
[٢٢٩](١٠)(تمييز) إبراهيم بن عقبة، الرَّاسِبيّ (١١)، أبو رِزام (١٢).
(١) وجاء في "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٤/ ٣٦٤): (أقدمُهم سِنًّا: محمّد بنُ عقبة، ثم إبراهيم بنُ عقبة، ثم موسى، وأحبُّهم إليّ: محمّدٌ، وإبراهيم، ثم موسى بعدُ، وكان موسى أكثرَهم حديثًا). (٢) "سؤالات الحاكم" له (ص ١٨١). (٣) بغير نقطٍ في الأصل وسائر النُّسخ، والمثبت كما في المصدر. (٤) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٢٨١). (٥) "الجرح والتعديل" (٢/ ١١٧). (٦) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥١٩ - ط. الخانجي). (٧) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٥٧). (٨) (٦/ ٢١). (٩) أقوال أخرى في الراوي: قال ابنُ عبد البرّ في "التمهيد" (١/ ٩٤): (وهو ثقةٌ حجّةٌ فيما نقل، هو أسنُّ من موسى بن عقبة، ومحمّدُ بنُ عقبة أسنُّ منه، وأكثرُهم حديثًا موسى، وكلُّهم ثقةٌ). (١٠) هذه الترجمة من زيادات المؤلِّف ﵀ على المزّي. (١١) منسوبٌ إلى "بني راسِب"، وهي قبيلةٌ نزلت البصرة. "الأنساب" (٦/ ٤٤) للسّمعاني. (١٢) كذا ضبطها المؤلف نقطًا، وهي كذلك في بقية النسخ.